عبّر منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”الحكم القضائي القاسي والجائر” الصادر في حق النقيب محمد زيان، مشيراً إلى عدم مراعاة حالته الصحية وسنه الذي يتجاوز الثمانين عاماً. وجدد المنتدى مطالبته بالإفراج عن معتقلي حراك الريف.
وقال المنتدى، في بيان توصلت الحياة اليومية على نسخة منه، إنه يتابع بقلق بالغ ما تشهده الحريات العامة من تضييق ممنهج، يتجلى في منع الجمعيات الحقوقية والمدنية الجادة من حقها في استخدام القاعات العمومية لعقد أنشطتها، وعدم تسليم بعضها وصولات الإيداع النهائية. كما أشار إلى متابعة ومحاكمة نشطاء ومناضلين وصحفيين على خلفية آرائهم، ومحاكمة البعض منهم بمقتضيات القانون الجنائي بدلاً من قانون الصحافة.
وأضاف البيان أن ملف معتقلي حراك الريف في سجن طنجة 2 يشهد تجاهلاً تاماً لمطالب الإفراج عنهم، والتي رفعتها العديد من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية الجهوية والوطنية، والذين تم استثناؤهم من مبادرات العفو الملكي السابقة.
وجدد المنتدى مطالبته بالإفراج الفوري وغير المشروط عن معتقلي حراك الريف في سجن طنجة 2، وعن جميع المعتقلين على خلفية آرائهم، ووقف جميع المتابعات القضائية بحق نشطاء حراك الريف المتواجدين في أوروبا وباقي النشطاء على المستوى الوطني.
كما طالب المنتدى بوقف المتابعات القضائية بحق بعض الصحفيين بموجب القانون الجنائي بدلاً من قانون الصحافة، كما هو الحال مع الصحفي حميد المهداوي.
وفي سياق آخر، أدان المنتدى “حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتجويع الممنهج” الذي يمارسه الكيان الصهيوني والإمبريالية العالمية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الحرب، ودعا الحكومة المغربية إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل.