تحل اليوم، الجمعة 14 فبراير، الذكرى الـ82 لميلاد النقيب ووزير حقوق الإنسان السابق محمد زيان، معتقل الرأي بسجن «العرجات 1» بضواحي مدينة الرباط.
وبهذه المناسبة، تتقدم إدارة جريدة الحياة اليومية بأحر التهاني إلى السيد النقيب، متمنيةً له عمرًا مديدًا وصحة جيدة وسط أسرته ومحبيه.
وقضى النقيب زيان، إلى حدود اليوم، أكثر من سنتين داخل السجن على خلفية قضية رفعتها ضده وزارة الداخلية تتعلق بالرأي، وصفتها هيئات حقوقية وطنية ودولية بأنها محاكمة ذات دوافع سياسية تهدف إلى إسكات صوته المنتقد للفساد.
ومن جانبهم، سبق لحقوقيون ونشطاء مدنيون أن طالبوا بالإفراج عن النقيب زيان نظرًا لمعاناته من أعراض الشيخوخة وأمراض مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم، معتبرين أن اعتقاله ومحاكمته يمثلان استهدافًا لصوته المعارض، وداعين إلى إطلاق سراحه، مراعاة لوضعه الإنساني قبل أي اعتبار آخر.