أصدر المحامي علي رضا زيان عضو هيئة دفاع المعتقل السياسي النقيب محمد زيان، بلاغا للرأي العام ينقل فيه تصريحات وزير حقوق الإنسان السابق بخصوص مسار قضيته.
وقال المحامي علي رضا زيان في البلاغ الذي اطلعت عليه الحياة اليومية، أنه عملاً بتعليمات موكلــــــه المنسق الوطني الشرعي للحزب المغربي الحــــــــــر النقيب محمد زيــــــان، ينهي إلى الــــــــــرأي العــــــــــام ما يلي:
أولا: بأن موكلي النقيب محمد زيان قد تقدم شخصيا، وبواسطة دفاعه، بالطعن بالنقض في القرار عدد 8 الصادر عن غرفة الجنايات المالية الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 07 ماي 2025 في الملف رقم 23/2626/2024، والقاضي بالحكم عليه بثلاثِ حبســــــا سجنا نافـــــــــذا.
ثانيا: يصــــرح موكلــــــــي بالقــــــــول:¨أُفَضِّل الموت في السجــن على أن أنبطــــح للظلــــــم¨، مضيفــــــا: ¨أفضل الموت واقفا على قدميَّ على أن أعيش جاثِيًا على ركبتَّيَّ¨، مطالبا بإلحاح شديد بإطلاق سراحـــــــه فـــــــورا لكـونه مظلــــــوم وتعــــــــرض لحيف كبيـــــــــــر.
ثالثا : يعتبر بأن قرار الطعن هو خطوة سليمة ما دام عكسها هو إقرار بالجريمة المنسوبة إليــــــــه، والذي ظــــل ينفــــــــي طيلــــــة أطــــــوار البحثِ والتحقيق والمحاكمة بدرجتيْها ومازال ينفـــــــــي ارتكابه لأفعالها المضمنة في الحكـــــــم الصادر ضــــــــده.
رابعا : يعلم النقيب محمـد زيــــــان علم اليقيـــــــــن بأن قـــــــــــراره هــــــــــذا، يفلت من بين يَديْـــــــــــــه إمكانيـــــــــــة دمْج العقوبتيْن، وأن القرار يترتب عنه تمديـــــــــد فترة سجْنــــــــه والاستمـــــــــرار في اعتقاله لأجل غيــــــر معلوم حتى حدود الساعة، كما يؤكد على أن نُصْرَة الحقيقة أهم من الحرية ذاتها، مستدلا بقوله تعالى: {فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (سورة: الأعراف، الآية: 118).
وفيما يلي نسخة من البلاغ كما توصلت بها الحياة اليومية: