

وما من شك في أن مشكلة النفايات تشكل عبئا يوميا على حياة المواطنين، وسعيا إلى حلها يلجأ البعض إلى أسلوب حرق كميات منها، ما ينتج عنه مخاطر عديدة، من أهمها تلويث الهواء بغازات وأبخرة سامة في الجو.
وأثارت الحالة الكارثية التي باتت تتخبط فيها المدينة، استياء وسخطا كبيرين وسط الساكنة.
وفي السياق ذاته، قال مواطنون لجريدة “الحياة اليومية”، إن بعض الأزقة والأحياء تحولت نتيجة لذلك إلى فضاءات لرمي الأزبال والنفايات المنزلية بسبب تراجع خدمات شركة النظافة بالمدينة، ما أدى إلى تشويه منظرها و انتشار روائح كريهة تصل أحيانا الى داخل بيوت المواطنين.
هذا، وتطالب الساكنة من القائمين على تدبير الشأن العام بالمنطقة بضرورة التدخل بشكل عاجل من أجل وضع حد انتشار الأزبال، خصوصا أن تواجدها وسط تجمعات سكنية قد يسبب أمراض لهم، مثل ضيق التنفس وأمراض الجلد.