التمست المنظمة المغربية لمحاربة الرشوة وحماية المال العام، في رسالة مفتوحة مرفوعة إلى الملك محمد السادس، التدخل بالعفو عن النقيب محمد زيان وزير حقوق الإنسان السابق، معتقل الراي بسجن العرجات 1، وباقي المعتقلين السياسيين.
وجاء في ملتمس العفو الموقع من طرف رئيس مكتبها المركزي التنفيذي رشيد هلال، توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، “أود في هذا الشهر المبارك أن أتقدم إلى حضرتكم بغض النظر عن حيثيات القضية، ولظروف إنسانية وأنتم يا صاحب الجلالة ملك الإنسانية، ولظروفه الصحية وأنتم اقرب من يحس بالمرضى شفاكم الله ومتعكم بالصحة وطول العمر بملتمس العفو على النقيب السابق الأستاذ محمد زيان ، الذي بلغ من العمر عتيا، والذي شاهده المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الصور وأشرطة تبين الحالة النفسية والصحية التي يعاني منها الأستاذ محمد زيان الذي نعرفه منذ أن كان وزيرا لحقوق الإنسان في عهد والدكم المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه، وهو صاحب المقولة الشهيرة: أن الوطن غفور رحيم، فلتكن هذه الكلمة الحكمة من والدكم طيب الله ثراه مفتاح لتصدروا عفوكم السامي والحكيم على الأستاذ محمد زيان”.
وورد: “لا نرضى أن يستغل أعداء الوطن مثل هذه الفرص لتشويه سمعة بلدنا العزيز في المحافل الدولية والمغرب يرأس حاليا مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، لقد عرفت النقيب السابق الأستاذ محمد زيان بوطنيته وغيرته عن بلده والدفاع عن ملكه ومقدسات الوطن، فهو لم يلجأ هاربا إلى الخارج كلاجئ سياسي كما فعل آخرون من الخونة ، ولم ينهب أموال البلد كما فعل آخرون، ولم يسئ لمقدسات البلاد ، فهو وطني ومغربي حتى النخاع”.
وجدد المنظمة في ملتمس العفو بالتدخل بالعفو لإطلاق سراح النقيب محمد زيان وباقي المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.