لا منافس لمن لا منافس له، هو محفوظ ولد الرشيد، المحفوظ له شغل منصب المدير العام للمصالح بجماعة العيون، من طرف رئيس الجماعة مولاي حمدي ولد الرشيد.
بموجب قرار هذا الرئيس رقم 199 بتاريخ 10 مارس 2025 بشأن فتح باب الترشيح لشغل منصب المدير العام للمصالح بالجماعة؛ أعلن أن عملية الفرز أسفرت عن المترشحين المقبولين وهم؛ محفوظ ولد الرشيد.
جاهل من ظن أن هذا شخص واحد، بل هو محفوظ والرشيد وولده، ولو أن هذا الاسم لشخص واحد، لما تم الاعلان عن إجراء مقابلة الانتقاء يوم 30 أبريل 2025 على الساعة العاشرة صباحا بمقر جماعة العيون.
أصبح حمدي ولد الرشيد رئيسا لا مثيل له في اتخاذ القرارات في غير وقتها المناسب، مما جعل منه شخصية ذات مكانة ورمزية لدى ساكنة العيون بلغت حد استقباله في أحد حفلات الزفاف بأغنية؛
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ما دعى لله داع
أيها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة مرحباً يا خير داع..
هكذا صار لحمدي الرشيد حماقة قل نظيرها، لا يكبح تقديسه، بل يزيده نشوة وفرحا، وكاد أن يقدم نفسه نبيا لو أنه لم يكن في دولة ملكية.
واختار ولد الرشيد حزب الاستقلال، لانه أراد تحصين الأراضي الجنوبية والحفاظ على استقلالها، وليس للأمر علاقة بالنهب من مشاريع كبرى وأموال عمومية ضخمة ومصالح شخصية متراكمة.