عبرت جماعة العدل والإحسان عن إدانتها بشدة الهجوم العسكري الذي شنه الكيان الصهيوني على إيران، والذي استهدف عدداً من القادة العسكريين وعلماء الذرة الإيرانيين، واصفةً العملية بالمفاجئة والخطيرة.
وأعربت الجماعة في بيان صادر عن دائرتها السياسية، عن استنكارها الشديد لهذا التصعيد، معتبرةً إياه انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، واعتداءً على سيادة دولة مستقلة، في سياق يتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأكدت العدل والإحسان أن هذا الهجوم يعكس ما وصفته بـ”نهج الكيان الصهيوني القائم على العنف وخرق القوانين الدولية دون رادع”، محذرة من تداعيات هذا العمل على أمن المنطقة واستقرارها، وعلى السلم العالمي برمّته.
ودعت الجماعة المجتمع الدولي إلى كسر صمته، واتخاذ موقف صارم يضع حداً لما أسمته بـ”الغطرسة الصهيونية المتكررة”، والتي تنذر، حسب البيان، بتوسع دائرة الصراع في المنطقة.
وفي ختام البيان، ترحمت الجماعة على من سقطوا في الهجوم، ودعت بالشفاء للمصابين، كما جددت تضامنها مع الشعب الفلسطيني في غزة وسائر أنحاء فلسطين، ومع قضايا الأمة والمستضعفين حول العالم.