حملت جماعة العدل والإحسان ببركان مسؤولية وفاة الطفلة يسرى للسلطات المحلية، متهمة إياها بالاستهتار بأرواح المواطنين.
واهتزّت مدينة بركان، ومعها المغرب بأسره، مساء أمس الخميس 6 مارس الجاري، على وقع خبر وفاة الطفلة يسرى إثر غرقها في إحدى بالوعات الصرف الصحي، جراء السيول التي شهدتها المدينة.
واستنكرت جماعة العدل والإحسان ببركان، في بيان توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، تماطلَ المسؤولين وتأخرهم في الوصول إلى مكان الحادث، رغم الاتصالات المتعددة التي أجرتها الساكنة، محمّلةً السلطات المحلية مسؤولية الاستهتار بأرواح المواطنين والمواطنات.
ودعت الجماعة إلى فتح تحقيق جدي لمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث، معربةً عن شكرها الجزيل لساكنة المدينة وشبابها، خصوصًا لتجندهم منذ الدقائق الأولى لتقديم الدعم اللازم في العثور على الفقيدة.
كما قدّمت تعازيها لعائلة الطفلة يسرى، سائلةً الله العلي القدير أن يرحمها، وأن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يرزق أهلها الصبر والسلوان.