تتواصل التحقيقات في ملف سوق الصالحين بسلا، حيث شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في استماع عدد من التجار، وذلك بعد كشف عن اختلالات وفساد واسعين.
وأكدت مصادر مطلعة لجريدة الحياة اليومية أن التحقيقات تتجه نحو الكشف عن شبكة فساد واسعة داخل السوق، حيث أشار عدد من التجار الذين تم استماع إليهم إلى تورط مسؤولين سابقين في السلطة المحلية، بالإضافة إلى سماسرة وأعوان سلطة وأمينين للتجار في عمليات التلاعب وتفريخ المحلات.
وكشفت التحقيقات الأولية عن وجود نشاط محموم لبعض السماسرة والوسطاء، بتنسيق مع بعض الأطراف في السلطة المحلية، من أجل تفريخ عدد من المحلات وبيعها بأثمنة خيالية تراوحت بين 16 و25 مليون سنتيم.
وأوضح التجار المستمع إليهم أن أسئلة الفرقة الوطنية انصبت بشكل خاص حول الشكايات التي تقدموا بها ضد مسؤول في السلطة المحلية تم تنقيله، بالإضافة إلى بعض أعوان السلطة وأمينين للتجار الذين كانوا يلعبون دور الوساطة في عمليات البيع والشراء غير القانونية.