كشف الرئيس السنغالي، ماكي سال، أمس الإثنين بدكار، أن مشروع انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) يندرج في إطار رؤية شمولية لمنطقة قارية للتبادل الحر.
ودعا ماكي سال خلال افتتاح المجلس الرئاسي للاستثمار، القطاع الخاص ببلاده إلى اعتبار إفريقيا بمثابة “قارة موحدة” وفق “روح موحدة”، مشددا على أن مجموعة (سيدياو) ستنكب في دجنبر المقبل على المسائل التي ينطوي عليها مشروع انضمام المملكة، مع الأخذ في الاعتبار للتدابير الضرورية للحفاظ على اقتصاد المنطقة.
وأشار ماكي سال في كلمة نقلتها وكالة الأنباء السنغالية، إلى أنه “يتعين أن نشتغل سوية، حكومات وقطاعا خاصا، من أجل أن تتمكن تنافسية قطاعنا الخاص من الحفاظ على المصالح الوطنية. نحن نتوجه نحو منطقة قارية للتبادل الحر، وهو ما يعني فأنه لن تظل هناك حقوق جمركية عبر مجموع القارة”.