“من باب لم أسْع إليها ولم تسُئوني” تلقى محيط امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية خبر إعفاء محمد حصاد من منصبه الوزاري بخلفية اتهامٍ عن سوء التدبير على رأس وزارة الداخلية التي تولاها في حكومة عبد الإله بنكيران.
وبنفس القدر من الانشراح تلقى الأمين العام للحركة ومحيطه خبر الغضبة الملكية على وزير السياحة الحركي في حكومة بنكيران، لحسن حداد، والسبب البسيط في هذه الفرحة التي عمت العنصر ومحيطه كون الرجل المقال والمغضوب عليه، كان من أبرز المرشحين للأمانة العامة للحركة الشعبية على حساب امحند العنصر الذي يبدو أن القدر قد عَبَّد له الطريق لولاية قادمة للاحتفاظ بمنصب الزعيم على رأس الحركة الشعبية، بما يجعله قريبا من تحطيم الرقم القياسي الذي قضاه أحرضان على رأس الحركة الشعبية قبل أن يختلي ويكرس وقته لرسوماته.
لكن الأوساط الحركية المهتمة بمشكل خلود العنصر تتوقع أن يغذي الوضع الجديد الناتج عما أصبح يوصف بـ”الزلزال السياسي” طموحات وأحلام محمد أوزين في تولي زعامة الحركة الشعبية رغم أن ملفه المعروف على خلفية فضيحة “الكراطة”، مازال عالقا بذاكرة الجميع وهو ما قد يساعد العنصر في قتل أحلام صهر المرأة القوية في الحركة.