على هامش الحادث المؤلم الذي وقع بالصويرة، يوم الأحد، إثر عملية توزيع “القفة بأحد الأسواق الأسبوعية بالمدينة، اعترفت حكومة سعد الدين العثماني بمسؤوليتها في الفاجعة التي راحت ضحيتها 15 امرأة.
وقال مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الإثنين، خلال الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، بمجلس النواب، إن مسؤولية الحكومة في فاجعة الصويرة لا يمكن التنصل منها، “الحكومة لا تتهرب من مسؤوليتها السياسية، ولا تعتبر حدثا مفجعا من هذا المستوى مجالا للتنابز، لان دماء الشهيدات والضحايا يساءلنا جميعا”.
وشدد الخلفي على أنه كان لزاما على الجهات المعنية إتخاذ التدابير القبلية اللازمة والتي من شأنها أن تضمن مرور عملية التوزيع في ظروف ملاءمة وحسنة، لا سيما وأن الجمعية صاحبة الاعانات قد اعتادت القيام بعمليات التوزيع منذ ثماني سنوات.