أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن أسماء ستة فلسطينيين في غزة يعملون صحفيين بقناة الجزيرة، وقال إنهم أيضا أعضاء في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أو الجهاد الإسلامي، وهو ما رفضته الشبكة القطرية ووصفته بأنه محاولة لإسكات أصوات الصحفيين.
ونشر الجيش الإسرائيلي وثائق قال إنه عثر عليها في غزة تشير إلى أن الرجال لهم انتماء عسكري للجماعتين، ورواتبهم ودورات التدريب للمقاتلين ودليل هواتف وتقارير الإصابات.
وأضاف “هذه الوثائق تشكل دليلا على اندماج إرهابيي حماس في شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية”.
وردا، قالت الشبكة في بيان: “هذه الاتهامات حلقة جديدة من سلسلة استهداف ممنهجة من قبل السلطات الإسرائيلية ضدها، وتحذّر الشبكة من أن تكون هذه الادعاءات ذريعة لاستهداف مراسليها”.
وأضافت الجزيرة: “هذه الاتهامات الملفقة ليست إلا محاولة جديدة لإسكات صوت الصحفيين القلائل الباقين في القطاع، ولإخفاء حقيقة ما يُرتكب فيه من فظائع”.