أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عزم الدولة المغربية على تعميق التعاون مع الكيان الصهيوني، في إطار ما يسمى بالتطبيع، وأعلنت عن المشاركة في “المسيرة نحو غزة” التي دعت إليها حركة التضامن العالمي مع فلسطيني.
وأورد بلاغ الجبهة توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، أن تعميق التطبيع مع الكيان يتم بعدة أوجه آخرها مشاركة فرقة غولاني التابعة لجيش الاحتلال في مناورات الأسد الإفريقي، وإبرام صفقات تجارية يقتني بموجبها المغرب أسلحة من شركات الصهاينة وعلى رأسها شركة “إلبيت” حتى أصبح الكيان الصهيوني ثالث مزود أسلحة للمغرب.
ومبادرة “المسيرة نحو غزة”، وهي مسيرة عالمية نحو الجانب المصري من رفح للضغط الميداني من أجل وقف الحصار الإجرامي على غزة، وأعلنت المشاركة فيها، إلى جانب تأكيد العزم على مواصلة النضال المتعدد الأشكال على طريق إسقاط التطبيع والنصر لفلسطين.
هذا، واستنكرت الجبهة استمرار المجازر والإبادة والتطهير العرقي في حق الفلسطينيين، وعبرت عن رفضها لمناورات الصهاينة فيما يتعلق بسير المفاوضات، والانحياز السافر للإدارة الأمريكية لحكومة المجرم نتانياهو الفاشية، بالتنصل من الضمانات الكفيلة بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار (الاتفاق على 3 مراحل ممتدة على60 يوما لتبادل الأسرى، والبروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات تحت إشراف منظمات الأمم المتحدة ذات الاختصاص، الانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، إدارة تقنوقراطية واستمرار التفاوض حول الخطوات التالية من أجل اعادة الاعمار…).
وحذرت من استمرار الاقتحامات للمسجد الأقصى من طرف المستوطنين بقيادة المجرم بنغفير، مسجلا أيضا استمرار المقاومة المسلحة في غزة في القيام بعمليات نوعية تكبد الكيان خسائر هامة.