أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قرصنة الاحتلال لسفينة “مادلين” المتجهة لكسر الحصار عن غزة، واعتبرتها جريمة جديدة تُضاف إلى سجلّه الأسود في استهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزّل.
وحملت الجبهة في بيان إدانة اطلعت الحياة اليومية على نسخة منه، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، وتدعو إلى إطلاق سراحهم فوراً، وإلى تحرك شعبي ودولي واسع في مواجهة هذه العربدة، عبر تصعيد التضامن، ودعم المبادرات الحرة التي تكسر الحصار.
وأكدت بأن اعتراض سفينة إنسانية تحمل نشطاء ومتضامنين دوليين عزل من السلاح عمل جبان وخسيس يعكس فشل الاحتلال في كسر عزلة غزة أو إسكات صوت الأحرار، ويؤكد أن الحصار المستمر هو جريمة حرب تُرتكب على مرأى ومسمع العالم.
تحيّي الجبهة شجاعة الناشطين الدوليين على متن السفينة، وإصرارهم على تحدي تهديدات الاحتلال ومواصلة تحركهم من أجل كسر الحصار، تأكيداً على أن صوت التضامن لا يمكن مصادرته.
وأشارت إلى أن هذه القرصنة تفضح مجدداً طبيعة هذا الكيان القائم على الإرهاب والإبادة، وتُلهب حركة التضامن الأممي. وتدعو إلى أوسع حملات المقاطعة والملاحقة القانونية، وتنظيم تحركات بحرية وبرية جديدة، وتفعيل الضغط على الحكومات المتواطئة أو الصامتة.
وجددت الجبهة دعوتها إلى انطلاق أساطيل وقوافل الحرية من كل أنحاء العالم، دعماً لغزة وكسراً لهذا الحصار الجائر، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ما زالت حيّة في ضمير الأحرار.
وانتهت إلى أن الاحتلال سجل سجلاً أسود في القرصنة والخطف واستهداف المتضامنين، ويجب أن يُواجَه بتحركات دولية حازمة، وبحركة شعبية عالمية تضع حداً لهذا الكيان الدموي المعادي للشعوب ولكل قيم العدالة والحرية والإنسانية.