منافسة محتدمة تشهدها هذه المرة، الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بين شخصيتين متعارضتين قويتيْن على كل المستويات، يفصل بينهما نحو عقدين من الزمن.
وتعتمد الولايات المتحدة نظام اقتراع عام غير مباشرٍ يُتَوِّجُ المرشّحَ الذي يتخطى عَتَبَة 271 من أصوات كبار الناخبين، أي أغلبية المجمع الناخب الذي يضم 538 من كبار الناخبين.
ويتركز فارق الأصوات في سَبْعِ ولاياتٍ أساسية يجوبها المرشحان بلا توقف منذ أشهر وينفقون فيها مئات ملايين الدولارات.
وتعتبر الجائزة الكبرى بين هذه الولايات السبع تبقى التي تقدم أكبر عدد من كبار الناخبين.
ويتنافس حول الرئاسة من الحزب الديمقراطي، كاميلا هاريس (60 عاما) نائبة الرئيس التي حلت مرشحة عن الحزب في مكان الرئيس جو بايدن في يوليو على خلفية مخاوف بشأن سنه. وقد تصبح أول امرأة على رأس أكبر قوة اقتصادية وعسكرية في العالم.
في مقابل، دونالد ترامب (78 عاما) الرئيس الجمهوري السابق الذي قَلَبَ الطاولة وخَاضَ السِباق مُجددا بعدما خرج من البيت الأبيض العام 2021 في ختام ولاية غرقت نهايتها في فوضى وصدر بحقه بعدها حكم قضائي.