أصدرت شركة Edison Research الدفعة الأولى من استطلاعات الرأي الأولية ليوم الانتخابات في الولايات المتحدة، والتي أظهرت بعض الاتجاهات المهمة في توجهات الناخبين الأميركيين. ووفقاً لهذه الاستطلاعات، التي تعد مؤشرًا على مشاعر الناخبين دون أن تقدم نتائج نهائية، فقد شهدت نسب الأفضلية للمرشحين الجمهوري والديمقراطي تراجعًا مقارنةً بانتخابات عام 2020.
وبحسب البيانات، تراجعت شعبية الرئيس السابق دونالد ترامب إلى 44 بالمئة بعد أن كانت 46 بالمئة في 2020، فيما تراجعت نسبة النظرة الإيجابية لنائبة الرئيس كامالا هاريس إلى 48 بالمئة مقارنة بـ 52 بالمئة كانت للرئيس جو بايدن في نفس العام.
توجهات الناخبين نحو القضايا الرئيسية
أبرزت الاستطلاعات ارتفاعًا طفيفًا في نسبة مشاركة الناخبات، حيث بلغت 53 بالمئة في 2024 مقابل 52 بالمئة في 2020. أما بخصوص القضايا التي تشغل الناخبين، فقد كانت الديمقراطية والاقتصاد على رأس أولوياتهم؛ إذ اعتبر 35 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن الحفاظ على الديمقراطية هو الأهم، تلاه الاقتصاد بنسبة 31 بالمئة، بينما حلّت قضايا مثل الإجهاض والهجرة في مراتب لاحقة بنسبة 14 و11 بالمئة على التوالي، ولم تحظَ السياسة الخارجية سوى باهتمام 4 بالمئة من الناخبين.
الانقسام حول دعم الولايات المتحدة لإسرائيل
تضمنت الاستطلاعات أيضًا استفسارات حول موقف الناخبين من العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، حيث رأى 32 بالمئة من الناخبين أن الدعم الأميركي لإسرائيل “قوي للغاية”، فيما اعتبر 31 بالمئة أن هذا الدعم غير كافٍ، بينما يرى 31 بالمئة أن الدعم الحالي مناسب.
تغيرات في التركيبة العرقية للناخبين
أظهرت البيانات زيادة في نسبة الناخبين البيض، الذين يمثلون الآن 71 بالمئة من مجموع الناخبين مقابل 67 بالمئة في 2020. كما تراجعت نسبة الناخبين السود من 13 إلى 11 بالمئة، وتراجعت نسبة الناخبين من أصول لاتينية من 13 إلى 12 بالمئة.
توجه إيجابي نحو تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين
فيما يخص قضية الهجرة، أعرب 57 بالمئة من الناخبين عن دعمهم لمنح المهاجرين غير الشرعيين فرصة للحصول على الجنسية الأميركية، بينما يرى 39 بالمئة ضرورة ترحيلهم.