مَثُل حسن بناجح عضو الأمانة العامة لجماعة العدل والأحسن أمام الشرطة القضائية بتمارة، صباح اليوم الثلاثاء 08 أبريل الجاري، إثر شكاية ضده وصفها بـ«الكيدية».
وأكد في إخباره من خلال منشور له على صفحته في الفايسبوك أنه أجاب عن كل الأسئلة الموجهة له بخصوص الشكاية الكيدية المقدمة ضده والتي اعتبرها «غير مبنية على أساس قانوني أو واقعي».
وأكد للرأي العام أن مثل هذه الشكايات لن تحد من نشاطه الحقوقي وتضامنه مع المظلومين، وأنها كانت منتظرة.
وتفاعل عدد من النشطاء الحقوقيين والسياسيين عن تضامنهم مع القيادي في جماعة العدل والإحسان، وأثنوا على اشتغالهم ووقفوه إلى جانب المظلومين وضحايا تغول السلطة.
هذا وعبر فؤاد عبد المومني رئيس الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين وضحايا انتهاك حرية التعبير عن استنكاره لهذا الاستماع وقال في تدوينة بموقع الفايسبوك: «مع هذا الحدث عبر صفحته الخاصة في فايسبوك قائلا: «سيتذكر التاريخ من قَبِلَ وثابر على التضحية بوقته وراحة باله واطمئنان أهله وحريته وسلامته الجسمانية من أجل قِيَم نبيلة وقناعات شخصية، وكذلك من كانوا أنذالا مأجورين، يقايضون كرامتهم وعزة نفوسهم من أجل دراهم معدودات وتزلف بئيس..».