قررت هيأة حكم بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، أول أمس الثلاثاء، إدانة ملتهم قلب طفل قاصر بأزمور قبل 3 أشهر، و عاقبته بالإعدام.
وأفادت مصادر موثوقة أن الجريمة التي اهتزت لها أزمور في منتصف غشت الماضي، اكتشفها السكان بعدما عثروا على جثة قاصر يبلغ من العمر 17 سنة بجوار شجرة في مقبرة مهجورة للنصارى تقع في قلب المدينة.
وأوضحت نتائج التحقيق التي باشرتها عناصر فرقة الأمن الوطني فور علمهم بالجريمة، أن الجاني ذبح القاصر من الوريد إلى الوريد، وعمد إلى شق صدره والتهام قلبه وشرب دمه بسادية تشبه طقوس عبدة الشيطان، ما ولد لدى المحققين انطباعا بأن دافع الانتقام حاضر بقوة في الجريمة، وذلك حسب ما أوردته يومية الصباح في عددها ليوم الخميس 9 نونبر 2017.