تساءلت عدة جهات عن الهدف من دس قيادي آخر لحزب الأصالة والمعاصرة في قائمة أسماء لاعبي وأطر الوداد البيضاوي، الذين كان مزمعا استقبالهم من طرف الملك محمد السادس، قبل سفرهم، مساء يوم الأربعاء 6 دجنبر، إلى الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وظهر في الصورة التي انتشرت على نطاق واسع، إبراهيم مجاهيد القيادي الشاب عن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال، ظهر إلى جانب أطر فريق القلعة الحمراء، وعلى رأسهم سعيد الناصري رئيس الفريق، المعروف بولائه لحزب البام.
وتعتبر هذه المرة الثانية التي يخترق فيها حزب الأصالة والمعاصرة فريقا كرويا من حجم الوداد البيضاوي، إذ سبق لزعيم الحزب، إلياس العماري، أن خلق فوضى لا نهاية لها رفقة صديقته المقربة(..)، في طائرة عودة المنتخب المغربي من أبيدجان الشهر المنصرم.
لتتساءل ذات الجهات عن السر وراء محاولة تسييس النشاطات الكروية للفرق الوطنية من طرف حزب له باع طويل في التطاول على المؤسسة الملكية.
يذكر أن الديوان الملكي ألغى هذا الاستقبال الملكي لفريق الوداد، بعدما اكتشف وجود أسماء لا علاقة لها بالفريق البيضاوي ضمن مرافقي اللاعبين والأطر الإدارية والرياضية والطبية إلى القصر، قبل أن يتم الاتصال بالناصري، وإبلاغه بقرار تأجيل الاستقبال الملكي، ومنحه مهلة 24 ساعة لتصحيح لائحة الذين سيحظون بلقاء عاهل البلاد، على أساس أن يتم الاستقبال عشية يومه (الأربعاء 6 دجنبر)، ليتم إبلاغهم من جديد بتأجيل الاستقبال إلى أجل غير مسمى.