خاضت النقابة الوطنية للمبرزين بالمغرب، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، اليوم الخميس، إضرابا وطنيا مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط.
وجاءت هذه الخطوة، وفق ما أكدته النقابة في بيان توصلت جريدة الحياة اليومية بنسخة منه، احتجاجا على ما وصفته بـ”تماطل الوزارة في تنفيذ مقتضيات اتفاق 26 دجنبر 2022″، وعلى رأسها إخراج نظام أساسي عادل ومحفز خاص بهيئة المبرزين.
وأوضحت النقابة أن هذه المحطة النضالية تأتي في سياق سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التي باشرتها منذ شهور، وشملت إضرابات واعتصامات ووقفات احتجاجية متكررة، إضافة إلى بيانات تواصلية، دفاعا عن “مطالب مشروعة وعادلة”، حسب تعبيرها.
وأكدت النقابة في بيانها على ضرورة إخراج نظام أساسي خاص يعكس المكانة العلمية والبيداغوجية للمبرزين، ويضمن توحيد التعويضات واحتسابها في التقاعد، تكريسا لمبدأ العدالة داخل مكونات الهيئة.
كما طالبت بالترقية مرتين على الأقل خلال المسار المهني، إسوة بباقي الفئات، مع تخصيص دبلوم وطني يليق بالهيئة، وفتح باب التسجيل في سلك الدكتوراه. ودعت إلى تحديد ساعات العمل بسلك التأهيلي بشكل يتناسب مع المهام الموكولة للمبرزين، وتفعيل التعيينات والالتحاقات بمراكز التكوين وفق مقتضيات القانون والمرسوم المنظم لها.
وفي ختام البيان، شددت النقابة الوطنية للمبرزين على تشبثها بمطالبها، داعية الوزارة إلى تحمل مسؤوليتها في إنصاف هذه الفئة، كما جددت دعوتها للمبرزات والمبرزين إلى مواصلة الانخراط في هذه المحطة النضالية “من أجل الكرامة والعدالة”.