مازالت أسعار المحروقات تشهد ارتفاعا بكافة محطات توزيع الوقود بمختلف مدن المملكة، مما يعتبر عبئا إضافيا على المواطنين خاصة ذوي الدخل المحدود.
وأكد الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز والعضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المغربية للبترول، إن سعر المحروقات في النصف الثاني من هذا الشهر الجاري، يجب ألا يتعدى عشرة دراهم بالنسبة للتر الواحد من الغازوال، وأحد عشر درهما للتر الواحد من البنزين.
ويرى الخبير، أن كل ما يفوق هذه الأسعار، فهي ليست سوى زيادات غير مبررة، تضاف للأرباح التي وصفها بالفاحشة لشركات المحروقات، والتي قدرها بما يقارب 8 مليار درهم سنويا، مشددا على أن هذه الزيادات الكبيرة في أثمنة المحروقات تسلب من جيوب المغاربة.