أعلن ائتلاف “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع” عن تنظيم وقفة رمزية يوم السبت المقبل، 31 غشت، أمام البرلمان في الرباط، وذلك للتنديد باستهداف الصحافيين خلال العدوان على غزة، وللمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب وطرد ممثليه.
وتهدف هذه الوقفة، بحسب بيان توصلت الحياة اليومية بنسخة منه، إلى “التأكيد على أن التطبيع الإعلامي مع الاحتلال الإسرائيلي يُعد جريمة بحق الفلسطينيين والمغاربة والإنسانية”. كما حذر الائتلاف الصحافيين من “الوقوع في فخ مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، مما يجردهم من إنسانيتهم ويضعهم في موضع من يشارك في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الاحتلال”.
ودعا الائتلاف النقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد من يمارسون الدعاية للاحتلال الإسرائيلي، عبر سحب عضويتهم وانتمائهم للنقابة، بما يتماشى مع مواقفها الرافضة لأي تواصل إعلامي مع الإسرائيليين.
كما استنكر الائتلاف “الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين في غزة وفلسطين”، مديناً “عمليات الاغتيال التي تستهدف الأصوات الإعلامية، مثلما حدث في يوليوز الماضي مع الزميلين إسماعيل الغول، مراسل الجزيرة، والمصور رامي الريفي”. وأعرب عن تضامنه الكامل مع الجسم الإعلامي الفلسطيني وشبكة الجزيرة التي فقدت سبعة من صحافييها منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحذر الائتلاف من “خطر الاختراق الصهيوني لوعي المجتمع المغربي عبر الإعلام والثقافة والتعليم”، داعياً المؤسسات الإعلامية المغربية والصحافيين إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وفضح الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
كما جدد الائتلاف مطالبته بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب وإغلاق مكاتب القنوات الإسرائيلية في الرباط ومراكش.