خلفت مشاركة نساء ورجال التعليم في المغرب في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي تتزامن هذه السنة مع الدخول المدرسي، جدلا واسعا بالمغرب، حيث يرى الكثيرون بأن الأمر سيؤثر لا محالَ على تاريخ دخول التلاميذ إلى حجراتهم الدراسية.
وينطلق الإحصاء من فاتح شتنبر المقبل إلى الثلاثين منه، وهو الموعد الذي ينطلق فيه الموسم الدراسي 2024 – 2025.
وسمحت وزارة التربية الوطنية بمشاركة الأساتذة المعنيين في الإحصاء العام للسكان والسكنى، الأمر الذي يرى متتبعون بأنه سيؤثر سلبا على الدخول المدرسي.
وتفاعلا مع الموضوع، قال عمر إحرشان عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان، إن الاستعانة بالأسرة التعليمية في عملية الإحصاء دليل آخر على الاستهانة بالتحصيل الدراسي، وأوضح بأن هذه العملية ستؤخر بداية الموسم بشهر وستعمق هدر الزمن الدراسي.
وتساءل إحرشان في تدوينة منشورة بموقع الفايسبوك، ألم يكن الأولى الاستعانة بفئات أخرى مثل الطلبة الباحثين وستكون فرصة لهم لتعلم أشياء كثيرة؟
وأكد بأن الوزارة الوصية تؤكد من خلال هذا القرار على عدم التكافؤ بين التعليم العمومي والخاص وعدم احترامها للغلاف الزمني المنصوص عليه لضمان جودة التحصيل.