بعد سقوط عبد الإله بنكيران، في تصويت المجلس الوطني للعدالة والتنمية، قال عبد العزيز أفتاتي أحد صقور الحزب: “لقد كنا أمام اختيارين، وجاءت نتيجة التصويت متقاربة، فهنيئا لهم” (في إشارة منه لمن كانوا ضد الولاية الثالثة لبنكيران).
وتابع أفتاتي القول في تصريح للصحافة: “المهم في هذا التصويت هو أن الولاة والعمال والدولة العميقة لم تتدخل فيه، بل كان قرار لمناضلي الحزب من أعضاء المجلس الوطني”.
وأفتاتي الموالي لبنكيران: “أن يكون سعد الدين العثماني أو أي أحد آخر من الفريق الحكومي، أو يكون بنكيران، فالمهم هو وحدة الحزب واستقلاليته”.